وقد بدأ الاستعداد مبكراً لشهر محرم فقد أنتشر السواد ورفرفرت الاعلام والرايات وامتلأت البلدات بالشعارات الحسينية. كما انتشرت بكثافة في وسائل التواصل الاجتماعي الرسائل التوعوية ونشر ثقافة الأمن والحماية للمساجد والحسينيات والمضايف مع قلق وتحذير رسمي وأهلي من استهداف “داعش” للتجمعات ومجالس عاشوراء.
وكان واضحاً هذا العام بأن التشديد أكبر والتحذيرات أقوى مع إصرار وتأكيد على وجوب إقامة عاشوراء وإحياء مجالسها في كل البلدات الشيعية في القطيف والاحساء.
يذكر بأن العمليات الإرهابية التي تستهدف الشيعة كان بدايتها في ليلة عاشوراء بحسينية المصطفىﷺ في الدالوة بالاحساء بهجوم إرهابي بشع حصد عدد كبير من الشهداء والمصابين لتبدأ بعدها سلسلة من العمليات الارهابية استهدفت مساجد وحسينيات الشيعة، كما تكرر في محرم العام الماضي الاستهداف بعملية إرهابية على حسينية الحيدرية بسيهات وقع فيها عدد من الشهداء والمصابين.
” قناة خـط هـجر “
https://telegram.me/qathasa